أقسام التشبيه
أقسام التشبيه
  أمثلة للشرح:
  أ - أخلاقك كالنَّسيمِ فِي الرِّقة.
  ب - الجَوادُ بَرْقٌ خاطِفٌ في السُّرْعةِ.
  ج - له جُرْأَة كَجُرْأَة اللَّيْث.
  د - رأي الحازم ميزان.
  الشرح:
  تأمل في هذه الأمثلة تجد أن كلاً منها قد اشتمل على ركن أو أكثر من أركان التشبيه التي عرفتها في الدرس السابق، ثم انظر إلى المثل الأول تجد أن أداة التشبيه هي «الكاف» قد ذكرت فيه، وأن وجه الشبه وهو «في الرقة» قد ذكر أيضاً، وكل تشبيه تذكر فيه الأداة يسمى «مُرْسَلاً» وكل تشبيه يذكر فيه وجه الشبه، يسمى «مفصلاً». فهذا التشبيه: مُرْسَلٌ، مُفَصّل. ثم تأمل المثل الثاني تجد أنه يشبه الجواد كَبَرْقٍ خاطف في سرعته، وقد حَذَفَ أداة التشبيه، وكل تشبيه تحذَفُ منه الأداة، يسمى «مؤكداً». وتجد أن المثل الثالث قد حُذِفَ منه وجه الشبه فهو يريد أن يقول: «لَهُ جُرأةٌ كَجُرْأَةِ اللَّيْثِ إِذا غَضِبَ» وكلّ تَشْبِيهِ يُحْذَفُ منه وَجْهُ الشبه، يسمى «مُجملاً». وبالتأمل في المثل الرابع تجد أن أداة التشبيه ووجه الشبه قد حذفا، فهو يشبه قول الحازم المتبصر في الأمور كميزان في الدقة، وكل تشبيه تحذف منه الأداة ووجه الشبه يسمى «بليغاً».
  القاعدة:
  أقسام التشبيه خمسة:
  أ - مُرْسَلٌ، وهو ما ذكرت فيه الأداة.
  ب - مُفَصَّل، وهو ما ذكر فيه وجه الشَّبَه.
  ج - مُؤكَّد، وهو ما حذفت منه الأداة.
  د - مُجْمَلٌ، وهو ما حذف منه وجه الشَّبَه.
  هـ - بليغ، وهو ما حذف منه الأداة ووجه الشَّبَه.