تمارين تطبيقية
تمارين تطبيقية
  ١ - بين ركني التشبيه - المشبه والمشبه به - ونوع التشبيه أهو صريح أم ضمني، مع ذكر السبب
  فيما يلي:
  أ - إنه جريء قوي، لا يناله أحد بسوء، وهل يستطيع أحد أن يقرب من عرين الأسد؟
  ب - وقيل في وصف المداد(١):
  جبر أبي حَفْصِ لُعاب الليل ... كأنه الوانُ دُهْمِ الخَيْلِ(٢)
  يجري إلى الإخوان جَرْيَ السَيْلِ ... بغير وَزْنٍ وبغير كيل
  ٣ - حوّل التشبيهات الضمنية الآتية إلى تشبيهات صريحة:
  أ - إن السلاح جميع الناس تحمله ... وليس كل ذواتِ المِخْلَب السبع
  ب - فإن تفقِ الأنام وأنتَ منهم ... فإنّ المِسْكَ بَعْضُ دَمِ الغَزالِ
  ٣ - بين المشبه والمشبه به ونوع التشبيه في ما يلي:
  أ - قال المتنبي:
  وأصبح شعري منهما في مكانه ... وفي عُنق الحسناء يسْتَحْسَنُ العِقْد(٣)
  ب - وقال:
  كَرَم تَبَيَّن في كلامك ماثلاً ... ويبين عنق الخيل من أصوَاتِها(٤)
(١) المداد الحبر.
(٢) دهم الخيل: السود منها.
(٣) أي أصبح شعري في مدح الأمير وأبيه في المكان اللائق به لأنهما أهل الثناء فاستحسن وقعه فيهما كما يستحسن العقد في عنق الحسناء.
(٤) يقول: من سمع كلامك عرف منه كرم أصلك كما يعرف الفرس العتيق الكريم من صهيله.