معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 96 - الجزء 1

تمارين تطبيقية

  ١ - بين ركني التشبيه - المشبه والمشبه به - ونوع التشبيه أهو صريح أم ضمني، مع ذكر السبب

  فيما يلي:

  أ - إنه جريء قوي، لا يناله أحد بسوء، وهل يستطيع أحد أن يقرب من عرين الأسد؟

  ب - وقيل في وصف المداد⁣(⁣١):

  جبر أبي حَفْصِ لُعاب الليل ... كأنه الوانُ دُهْمِ الخَيْلِ⁣(⁣٢)

  يجري إلى الإخوان جَرْيَ السَيْلِ ... بغير وَزْنٍ وبغير كيل

  ٣ - حوّل التشبيهات الضمنية الآتية إلى تشبيهات صريحة:

  أ - إن السلاح جميع الناس تحمله ... وليس كل ذواتِ المِخْلَب السبع

  ب - فإن تفقِ الأنام وأنتَ منهم ... فإنّ المِسْكَ بَعْضُ دَمِ الغَزالِ

  ٣ - بين المشبه والمشبه به ونوع التشبيه في ما يلي:

  أ - قال المتنبي:

  وأصبح شعري منهما في مكانه ... وفي عُنق الحسناء يسْتَحْسَنُ العِقْد⁣(⁣٣)

  ب - وقال:

  كَرَم تَبَيَّن في كلامك ماثلاً ... ويبين عنق الخيل من أصوَاتِها⁣(⁣٤)


(١) المداد الحبر.

(٢) دهم الخيل: السود منها.

(٣) أي أصبح شعري في مدح الأمير وأبيه في المكان اللائق به لأنهما أهل الثناء فاستحسن وقعه فيهما كما يستحسن العقد في عنق الحسناء.

(٤) يقول: من سمع كلامك عرف منه كرم أصلك كما يعرف الفرس العتيق الكريم من صهيله.