تمارين تطبيقية
  لا يمكن إرجاعها إلى ما كانت عليه كالزجاجة إذا كسرت لا يمكن إرجاعها كما كانت عليه، قبلَ كَسْرِها، فالغرض من هذا التشبيه «تَقْرِيرُ حال المُشَبَهِ». وذلك في تشبيه الأمور المعنوية بالأمور الملموسة الحسية.
  والشاعر في المثلِ (هـ) يشبه الهلال بزورق من فضة محمل بعنبر، بقصد تزيينه وتجميله، والغرض من هذا التشبيه «التزيين».
  وفي المثل (و) يتحدث الشاعر عن إنسان شبهه بالقرد عندما يتحدث، أو بالعجوز تلطم وجهها، والغرض من هذا التشبيه «التقبيح» تنفيراً منه وتحقيراً له.
  القاعدة:
  أغراض التشبيه يقصد بها الإيضاح والبيان، ويكون ذلك بأمور كثيرة منها:
  أ - بيان إمكان المشبَّه: وذلك حين يسند إليه أمر غريب لا تزول غرابته إلا بمثال شبيه له.
  ب - بيان حاله: وذلك حين يكون المشبه مبهماً غير معروف الصفة التي يراد إثباتها.
  ج - بيان مقدار حاله في القوة والضعف: وذلك إذا كانت الصفة معروفة، ولكن مقدارها مجهول، ويكثر في الأشياء الحسيَّة غالباً.
  د - تقرير حاله، وتمكينه في ذهن السامع، وذلك في تشبيه الأمور المعنوية بالأمور الحسية.
  هـ - تزيين المشبه بمدحه وتحسينه تعظيماً أو ترغيباً فيه.
  و - تقبيح المشبه وتشويهه تنفيراً منه وتحقيراً له.
تمارين تطبيقية
  ١ - وضح أغراض التشبيه فيما يلي:
  أ - قال ابن المقفع:
  فَضْلُ ذي العلم وإن أخفاه كالمِسْكِ يُسْتَرُ، ثم لا يمنع ذلك رائحته أن تَفُوحَ.