تمارين تطبيقية
تمارين تطبيقية
  ١ - بين صيغ الأمر وعين المراد من كل صيغة فيما يأتي:
  أ - قال تعالى خطاباً ليحيى #: {خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}
  ب - وقال الأرجاني:
  شاور سِواكَ إذا نابتكَ نائِبَةٌ ... يَوْماً وإن كُنْتَ مِنْ أهْل المشورات
  ج - وقال أبو العتاهية:
  واخفض جناحكَ إن مُنحت إمارة ... وارْغَبْ بنَفْسِكَ عن رَدَى اللذات(١)
  د - وقال أبو العلاء:
  يا موتُ زُرْ إِنَّ الحَياةَ ذَمِيمةٌ ... ويَا نَفْس جدي إِنَّ دَهْرَكِ هازل(٢)
  هـ - وقال آخر:
  أريني جواداً ماتَ هُزُلا لعلني ... أرى ما ترين أو بخيلاً مُخَلَّدا(٣)
  و - قال خالد بن صفوان ينصح ابنه: دعْ مِنْ أعمال السِّر ما لَا يَصْلِحُ لَكَ في العَلانِيَّةِ
  ز - وقال بشارة بن بُرد:
  فَعِش واحداً أَوْ صِلْ أَخَاكَ فَإِنَّهُ ... مُقَارِفُ ذَنْب مَرَّةً ومُجانِبه(٤)
  ح - وقال تعالى: {قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ٣٠}[إبراهيم].
  ط - وقال أبو الطيب يخاطب سيف الدولة:
  أخا الجُودِ أغط النَّاسَ ما أَنْتَ مالِكُ ... وَلَا تُعْطِيَنَّ الناس ما أنا قائلُ(٥)
  ي - وقال قطري بن الفُجَاءَة يخاطب نفسه:
  فصبراً في مجال المؤتِ صبراً ... فَما نَيْلُ الخُلود بمُسْتَطَاع
  ٢ - بين ما يُراد من صيغ الأمر في التراكيب الآتية:
  أ - قال المتنبي:
(١) المراد بخفض الجناح التواضع، والردى: الهلاك.
(٢) يفضل الموت على الحياة ويأمر نفسه أن تأخذ في طريق الجد لأن الدهر غير جاد.
(٣) الهزل بالضم وبالفتح، الضيق والفقر.
(٤) مقارف الذنب مرتكبه، يقول: إذا أردت ألا يزل معك صديق فعش منفرداً وذلك مستحيل، أما إذا أردت أن تعيش مع الناس فسامح إخوانك وصلهم على ما بهم من عيوب.
(٥) يقول: أعط الناس أموالك ولا تعطهم شعري، أي لا تحوجني إلى مدح غيرك.