معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

تمارين تطبيقية

صفحة 44 - الجزء 1

تمارين تطبيقية

  ١ - بين صيغ الأمر وعين المراد من كل صيغة فيما يأتي:

  أ - قال تعالى خطاباً ليحيى #: {خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}

  ب - وقال الأرجاني:

  شاور سِواكَ إذا نابتكَ نائِبَةٌ ... يَوْماً وإن كُنْتَ مِنْ أهْل المشورات

  ج - وقال أبو العتاهية:

  واخفض جناحكَ إن مُنحت إمارة ... وارْغَبْ بنَفْسِكَ عن رَدَى اللذات⁣(⁣١)

  د - وقال أبو العلاء:

  يا موتُ زُرْ إِنَّ الحَياةَ ذَمِيمةٌ ... ويَا نَفْس جدي إِنَّ دَهْرَكِ هازل⁣(⁣٢)

  هـ - وقال آخر:

  أريني جواداً ماتَ هُزُلا لعلني ... أرى ما ترين أو بخيلاً مُخَلَّدا⁣(⁣٣)

  و - قال خالد بن صفوان ينصح ابنه: دعْ مِنْ أعمال السِّر ما لَا يَصْلِحُ لَكَ في العَلانِيَّةِ

  ز - وقال بشارة بن بُرد:

  فَعِش واحداً أَوْ صِلْ أَخَاكَ فَإِنَّهُ ... مُقَارِفُ ذَنْب مَرَّةً ومُجانِبه⁣(⁣٤)

  ح - وقال تعالى: {قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ٣٠}⁣[إبراهيم].

  ط - وقال أبو الطيب يخاطب سيف الدولة:

  أخا الجُودِ أغط النَّاسَ ما أَنْتَ مالِكُ ... وَلَا تُعْطِيَنَّ الناس ما أنا قائلُ⁣(⁣٥)

  ي - وقال قطري بن الفُجَاءَة يخاطب نفسه:

  فصبراً في مجال المؤتِ صبراً ... فَما نَيْلُ الخُلود بمُسْتَطَاع

  ٢ - بين ما يُراد من صيغ الأمر في التراكيب الآتية:

  أ - قال المتنبي:


(١) المراد بخفض الجناح التواضع، والردى: الهلاك.

(٢) يفضل الموت على الحياة ويأمر نفسه أن تأخذ في طريق الجد لأن الدهر غير جاد.

(٣) الهزل بالضم وبالفتح، الضيق والفقر.

(٤) مقارف الذنب مرتكبه، يقول: إذا أردت ألا يزل معك صديق فعش منفرداً وذلك مستحيل، أما إذا أردت أن تعيش مع الناس فسامح إخوانك وصلهم على ما بهم من عيوب.

(٥) يقول: أعط الناس أموالك ولا تعطهم شعري، أي لا تحوجني إلى مدح غيرك.