معين الطالب في علوم البلاغة،

محمد أمين الضناوي (معاصر)

المقدمة

صفحة 5 - الجزء 1

المقدمة

  قال : «أنا أفصح العرب بيد أني من قريش»⁣(⁣١)

  إن علم البلاغة من علوم اللغة العربية المهمة التي جاءت سمة من سمات الإعجاز الذي نزل به القرآن الكريم.

  إن هذا الكتاب في علوم البلاغة: علم المعاني، علم البديع، علم البيان. وهو عبارة عن بحث استندت في إعداده على بعض المراجع التي تناولت هذه الموضوعات، وأهمها كتابي البلاغة الواضحة، البيان، والمعاني، والبديع. والمبسط في علوم البلاغة.

  فقد قمت بتبويب جديد وإعادة تنسيق وترتيب للمادة بأسلوب مبسط يسهل على الطالب الاستعانة به، والدراسة والتطبيق في آن معاً.

  كما أوردت في الكتاب ترتيباً جديداً للتمارين التطبيقية، وحلولاً نموذجية لتلك التمارين.

  في الفصل الأول نسقت ورتبت موضوع الفصاحة والبلاغة وماهيتهما، وأساليبهما وأهم مميزات كل أسلوب منهما.

  وقد ذيلت كل فن من فنون الفصاحة والبلاغة بتمارين تطبيقية لتساهم في تركيز المعلومات في ذهن الدراس.

  في الفصل الثاني نسقت ورتبت موضوع علم المعاني وفنونه وتعريفه، وماهيته، وأساليبه.

  وقد ذيلت كل فن من فنون علم المعاني بتمارين تطبيقية لتُساهم في تركيز المعلومات في ذهن الدراس.


(١) أخرجه العجلوني في كشف الخفا (٢٣٢: ٢) القاضي عياض في كتاب الشفا (١: ١٧٨). العراقي في المغني عن حمل الأسفار (٢: ٣٦٤).