فصومي ثلاثة أيام أيام البيض ثم اغتسلي في اليوم الخامس عشر وقت الزوال وصلي صلاة الزوال ثمان ركعات تحسنين ركوعهن وسجودهن وقنوتهن تقرئين في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد وفي الست البواقي من السور القصار ما أحببت ثم تصلين الظهر وبعد الظهر ركعتان وبعد الركعتان ثمان ركعات ثم صلي العصر واستقبلي القبلة واقرئي الحمد مائة مرة والصمد مائة مرة وآية الكرسي عشر مرّات ثم اقرئي سورة الأنعام وبني إسرائيل، والكهف ولقمان ويس والصافات وحم السجدة وحم عسق وحم الدخان والفتح والواقعة وتبارك ون والانشقاق وما بعدها إلى الحمد فإذا فرغتي من ذلك وأنت مستقبلة القبلة فقولي: (صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، ذو الجلال والإكرام، الرحمن الرحيم، الحليم الكريم، الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم البصير الخبير، شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا اله إلا هو العزيز الحكيم، وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ الكرامُ وأنا على ذلك من الشاهدين، اَللّهُمَّ لك الحمد، ولك الجد، ولك العزُّ، ولك الفخرُ، ولك القهرُ، ولك النعمةُ، ولك العظمةُ، ولك الرَّحْمَةُ، ولك المَهابَةُ، ولك السُّلطانُ، ولك البهاءُ، ولك الأِمْتِنانُ، وَلَكَ