تحفة الولهان أدعية مختارة،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

دعاء ليلة النصف من شعبان

صفحة 125 - الجزء 1

  مَعمُورةً، وبِخِدْمَتِكَ مَوصُولَةً، وأعمالي عِندَكَ مَقبُولَةً حَتّى تَكُونَ أعمالي واورادى (وَارِادتي) كُلُّها وِرداً واحِداً وحالي في خِدمتكَ سَرمداً، يا سَيِّدي يا من عليه مُعَوَّلي يا من اليه شَكَوْتُ أحوالي يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ على خدمتك جوارحى واشْدُدْ على العزيمةِ جوانحي وهب لي الجِدَّ في خشيتك، والدَّوام في الأتصال بخدمتك، حتى أسرح اليك في ميادين السّابقين وأُسرِعَ اليك في البارزين (الْمُبادِرينَ) واشتاق الى قربك في المشتاقين وادنُو منْك دُنُوَّ المخلصين، وأخافك مخافة الموقنين، واجتمع في جوارك مع المؤمنين، اَللّهُمَّ ومن أرادني بسوء فَاَرِدْهُ ومن كادني فَكِدهُ، واجعلني من أحسن عَبيِدِكَ نَصيباً عِندَكَ، وأقربهم منزلة منك، واخصِّهمْ زُلْفةً لديك، فانَّهُ لا يُنالُ ذلك إلا بفضلك، وَجُدْ لي بِجُودِكَ واعطِف عَلَيَّ بِمَجدِكَ واحفَظني بِرَحمَتِكَ، واجْعَلْ لساني بذكرك لَهِجَاً وقلبي بحُبِّك مُتَيَّماً وَمُنَّ عَليَّ بحُسْنِ اجابتك، واقِلْني عَثرَتي واغْفِرْ زَلَّتي، فَانَّك قَضَيتَ على عبادك بعبادتك، وأَمَرتَهُم بِدُعائِكَ، وضَمِنْتَ لَهُمُ الاجابَةَ، فَالَيكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجهي والِيكَ يا رَبِّ مَدَدتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ استَجِبْ لي دُعائي وبَلِّغْني مُناي ولا تَقطَعْ مِن فَضلِكَ رَجائي، واكْفِني شَرَّ الجِنِّ والانْسِ مِنْ أعْدائي، يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَن لا يَملِكُ إلاّ