تحفة الولهان أدعية مختارة،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

دعاء جبرائيل #

صفحة 172 - الجزء 1

  يراك في النوم ومن دعا بهذا الدعاء وهو محزون أو خائف أو عطشان أو عريان أو مظلوم إلا كفاه الله ذلك كله. يا محمد من سرق له شيء أو هرب له عبدا فليتوضأ ويصلي أربع ركعات ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب والتوحيد ويدعو بهذا الدعاء ويضعه تحت وسادته وينام فإنه يرى سرقته ومملوكه ومن وقع في أيدي ظلمه وأعداء فليدع بهذا الدعاء فإنه لا يقدر أحد من الأعداء أن يضره بشيء ويخلص من أيديهم يا محمد اسم الله لك عظيم في هذا ومن دعا بهذا الدعاء استغفر له الملائكة قال رسول الله #: من آمن بي ولم يؤمن بفضل هذا الدعاء ولم يعلمه المؤمنون تكون عقوبته يوم القيامة على الله ø وقال رسول الله: ما تركت قراءته منذ أن سمعته من حبيبي جبرائيل وأنا أدعو بهذا الدعاء كل يوم فإذا قرأته ضفرت به على الأعداء ونصرنا الله عند ذكره عليهم.

  وقال علي بن أبي طالب #: من دعا بهذا الدعاء يكون وجهه منيرا يوم القيامة وقال رسول الله ويل لمن لا يعرف قدره ومن أستعمل هذا الدعاء رفع الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء ومن ترك هذا الدعاء فقد ضيع ما صنع لأنه أفضل من كل دعاء عظيم لا يعلم فضله إلا الله تعالى الواحد القاهر