نقل كلام الطوسي وشرحه حاكيا عن الفلاسفة
  طرفاً من هذا العلم في رسالة لنا في تأليف اللحون ما هي، ولِمَ هي، وكيف هي، فاعرفها من هناك، انتهى كلام رسالة (الهيولى والصورة) في هذا الموضع وهذا من اللغو ومن الإثم منهم، ولكن نحن بصدد الرد عليهم والبيان لأقوالهم فقد قيل في مثلهم: (استعن على كل صناعة بأهلها).
نقل كلام الطوسي وشرحه حاكياً عن الفلاسفة
  وقال في تجريد الطوسي وشرحه للقوشنجي فيما يتعلق بالعقول العشرة وما هو كالدليل للفلاسفة على هوسهم.
  الفصل الثاني في الأجسام: وهو قسمان: فلكية، وهو الأفلاك بما فيها من الكواكب، وعنصرية وهو العناصر بما فيها من المواليد الثلاثة - أعني المعدنيات، والنباتات، والحيوانات - أما الفلكية فالكل منها يعني الأفلاك التي ليست بأجزاء لأفلاكٍ أخر، الأطلس الخالي عن النقوش يحيط بالجميع ولذلك يسمى بفلك الأفلاك، وبالفلك الأعظم وتحته فلك الثوابت، ثم فلك الكواكب السبعة السيارة على الترتيب المشهور في البيت السابق، وهذه الأفلاك هي التي لم يجوزوا أن تكون أولاً منها لأنهم وجدوا في بادي الرأي جميع الأفلاك متحركة بالحركة اليومية السريعة من المشرق إلى المغرب فأثبتوا لها فلكاً ثم وجدوا بنظر دون جميع الثوابت متحركة بحركة واحدة بطيئة من المغرب إلى المشرق فأثبتوا لها أخر.
  وكذلك الكواكب السبعة السيارة ذوات حركات غريبة مختلفة غير متشابهة لقياس بعضها إلى بعض فأثبتوا لكل واحدٍ منها فلكاً آخر فصارت الأفلاك تسعة.