جواب الإمام على سؤال ورد إليه في المفاضلة بين الأئمة
صفحة 415
- الجزء 1
  مضماره، وكنت ممن رافقه في الطلب، وزامله في خير مكتسب، فرأيت عليه مهابة أهل التقوى، وجلالة أهل العلم، وصيانة نفسه عن الخلاعة في ريعان الشباب، فما أحقه بقول أبي العلا: [من الطويل]
  فيا ليت شعري هل يخف وقاره ... إذا صار أُحْدٌ في القيامة كالعهن
  وهل يرد الحوض الروي مبادراً ... مع الناس أم يأتي الزحام فيستأني
  ألحقه الله بأسلافه من أئمة الهدى، ورفع درجته في الملأ الأعلى](١).
(١) ما بين المعقوفين تذييل العلامة محمد إسماعيل الكبسي مؤلف السيرة لجواب الإمام # والعلامة القرشي.