[خاتمة الكتاب]
[خاتمة الكتاب]
  وهذا آخر ما تيسر إيراده في هذا التأليف وأسأل الله الذي مَنَّ عليَّ بإنشائه وإتمامه في البلد الحرام، في شهر ذي القعدة الحرام، ويَسَّرَ عليّ إتمام ما ألحقت به من الزوائد في شهر رجب الحرام، أن يُحَرِّم وَجْهي على النار، وأن يتجاوز عما تحمّلْتُهُ من الأوْزَارِ، وأن يُوقِظَنِي من رَقْدَةِ الغَفْلة قبل الفَوْت، وأن يَلْطُف بي عند معالجة سَكَرَاتِ الموت، وأن يفعل ذلك بأهلي وأحبابي، وجميع المسلمين، وأن يُهْدِيَ أشرف صلواته وأزكى تحيَّاته إلى أشرف العالمين، وإمام العاملين: محمد نبي الرحمة، الكاشف في يوم الحشر بشفاعته الغُمَّة، وعلى آله وأصحابه الذين شادوا لنا قَوَاعِدَ الإسلام، ومَهْدُوا الدين، وأن يسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين، اللهم صلِّ وَسَلِّم وبارك على حبيبنا محمد عَدَدَ الرمل والدقيق وعَدَدَ الموج الدفيق، وسلم تسليماً.