[الكلام على الصلاة الإبراهيمية وإعرابها]
صفحة 110
- الجزء 1
  ومنه قوله #: «كَمَا تَكُونُونَ يُوَلى عَلَيْكُم»، شَبَّهَ التَّولِيةَ عليهم المكروهة بكونهم المكروه، أي: بحالتِهم المكرُوهَةِ. ذكره نَجْمُ الدِّينِ.
  و (إبراهيم) مجرور في الموضِعَينِ، ففي الأَوَّلِ على الجارَّةِ،
  وفي [الثاني] بإضافة (آلِ) إليه، لكن جره بالفتحة؛ لأنَّهُ غَيْرُ مُنصَرِفٌ؛ لاجتماع عِلتين فيه، وهما: العَلَمِيّةُ والعُجْمَةِ، مع زيادةِ حَروفِهِ عَلَى التَّلَاوَةِ.
  ومِنَ العَرَبِ مَن يَقُولُ: (إِبْرَاهَام)، وكذلكَ قَرَأَهُ ابنُ عَامِرٍ. ومنهم من يقول: (إبْرَهَم) بغير أَلف.