الفائدة الثانية: في مراتب المعارف وهي خمس المضمرات والأعلام وأسماء الإشارة وما عرف باللام وما أضيف إلى واحد من هذه المعارف إضافة معنويه بخلاف اللفظية فإنه لا يعتد بتعريفها (كضارب زيد) (وحسن الوجه).

  الفائدة الثالثة: في بيان الأعرف فالأعرف والذي ذهب إليه سيبويه واعتمده جماهير البصريين أن أعرف المعارف الضمير ثم العلم، ثم المبهم، ثم المعرف باللام ثم المضاف إلى أحد هذه المعارف إضافة معنوية ثم ترتيبها في حال الإضافة كترتيبها في حال الإفراد فما أضيف إلى المضمر أعرف مما أضيف إلى العلم ثم ما أضيف إلى العلم أعرف مما أضيف إلى المبهم وهكذا الحكم في سائرها. وذهب أبو بكر بن السراج إلى أن أعرف المعارف المبهم ثم المضمر ثم العلم ثم المعرف باللام ثم المضاف إلى واحد منها.

  وذهب أبو السعيد السيرافي إلى أن أعرف المعارف العلم ثم المضمر ثم المبهم ثم المعرف باللام ثم المضاف إليها.