الأسماء المرفوعة الحقيقية
  أولها: الاسم المفرد وذلك في مثل الأسماء الستة في نحو (أخوه وأبوه) وسائرها.
  وثانيها: الجمع السالم وهي فيه على وجهين حقيقي وغير الحقيقي فالحقيقي كقولنا كقولنا (مسلمون وزيدون) وغير حقيقي كقولنا (أرضون وسنون).
  وثالثها: كقولنا (عشرون) وأخواتها وقد أهمل النحاة عده فيما يعرب بالواو ولابد من ذكره، لأنه غير مندرج في الجمع السالم، إذ ليس بجمع العشرة، وإنما هو اسم موضوع لهذا العدد، إذ لو كان جمعاً لعشرة للزم أن يكون (الثلاثون) عشرين لأنه جمعها.
  ورابعها: (أولو) ولم يذكره النحاة أيضاً، ولابد منه أيضاً، إذ ليس داخلا في الجمع السالم، بل هو موضوع للجمع، وليس جمعاً على الحقيقة.
  وأما الألف فلها موقع واحد وهي تكون علامة للرفع في التثنية وهي فيها على وجهين، حقيقية وغير حقيقية، فالتثنية الحقيقية في نحو قولك (الرجلان والزيدان) وغير الحقيقية في مثل (هذان واللذان).
  وأما النون: فهي تكون علامة للرفع في أفعال ثلاثة في فعل الاثنين نحو (الرجلان يفعلان) وفي فعل الجماعة في مثل (الرجال يفعلون) وفي الوحدة المؤنثة في نحو (أنت تفعلين يا امرأة) فهذه جملة مواقع هذه العلامات.
  وأما الموضوع الثالث وهو في حصر المرفوعات الإعرابية، فاعلم أن حقيقة المرفوعات (ما اشتمل على علم الفاعلية) وهي في أنفسها منقسمة إلى قسمين:
أقسام المرفوعات:
  القسم الأول: الأسماء وهي نوعان: حقيقية وغير حقيقية، فالنوع الأول الحقيقية: وهي أمور ثلاثة الفاعل، واسم وهي واسم كان وأخواتها. وإنما كانت هذه حقيقية؛ لأنها فاعلات في المعنى، يسند إليهن الفعل والفاعل من حقه