ثلاثة أوجه: بالواو والضمير في مثل (جاء زيد وقد ضحك) وبالواو دون الضمير كقولك (جاء زيد وقد ضحك عمرو) وبالضمير دون الواو في مثل (جاءَ زيد قد ضحك).

  وقسم للماضي المنفي: وهو على ثلاثة أوجه: بالواو والضمير في مثل (جاء زيدٌ وما ضحك) وبالواو دون الضمير في مثل (جاء زيد و ما ضحك عمرو) وبالضمير دون الواو في مثل (جاء زيد ما ضحك).

  وقسم للمضارع المثبت: وليس فيه إلا وجه واحد وهو الضمير فقط تقول (جاء زيد يضحك) لأنه بمنزلة اسم الفاعل، فصار في الجملة الاسمية والفعلية ثلاثة عشر وجها، ثلاثة في الاسمية، وعشرة في الفعلية كما عددناها.

  وقسم للمضارع المنفي: وهو على ثلاثة أوجه بالواو والضمير في مثل (جاء زيد وما يتكلم) وبالواو دون الضمير (جاء زيد وما يتكلم عمرو) وبالضمير دون الواو في مثل (جاء زيد وما يتكلم).

  التقسيم الثالث: باعتبار فائدتها إلى مؤكدة، ومنتقلة، ومقدرة بالمنتقلة وموطئة.

  فالمؤكدة: تكون مؤذنة لفائدة الجملة الأولى مقررة لمعناها، ألا ترى أنك إذا قلت (زيدا أبوك عطوفاً) {وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا}⁣[البقرة: ٩١] فأنت تحقق بالعطوف لأبوه وبالتصديق الحق.

  والمنتقلة: في مثل قولك (مررت بزيد ضاحكا) فالضحك مقيد بالمرور لا غيره.