العامل المعنوي
  - أن يكون المبتدأ اسماً مجرداً عن العوامل اللفظية.
  - أن يكون مسنداً إليه.
  - وأن يكون الخبر اسماً مجرداً عن العوامل اللفظية. مسنداً.
  فهذا هو حقيقة الابتداء، فمتى كانا على هذه الصفة كانا مرفوعين، وكانا ارتفاعهما به.
  الفائدة الثانية: في ذكر مذاهب النحاة في العامل فيهما، ولهم في ذلك مذاهب أربعة:
  - فمنهم من ذهب إلى أن كل واحد منهما يرفع صاحبه ويعمل فيه وهذا مذهب أهل الكوفة.
  - ومنهم من ذهب إلى أن الابتداء يرفع المبتدأ، والابتداء مؤثر في الخبر بواسطة المبتدأ وهذا شيء يحكى عن ابن الأنباري.
  - ومنهم من ذهب إلى أن الابتداء مؤثر في المبتدأ والمبتدأ أثر في الخبر، وهذا مذهب ابن جني من البصريين.
  - ومنهم من ذهب إلى أن الابتداء مؤثر فيهما جميعاً ومقتض لهما، وهذا هو المختار وعليه محققو البصريين.
  الضرب الثاني: عامل الرفع في الفعل المضارع وفيه فائدتان: