المصادر
  أقاتل حتى لا أري لي مقاتلاً ... وأنجو إذا لم ينج إلا المكيس
  والمتحامل والمدحرج والمحرنجم قال:
  كأن صوت الصحيح في مُصلصله - أي صلصله
  وعلم بيان المرء عند المُجرب أي عند التجربة.
  المرتبة الرابعة في أبنية المبالغة في المصادر وهي نوعان:
  أحدهما: وارد على وزن التفعال (كالتهدار والترداد، والتجوال، والتسيار والتلعاب)، بمعنى الهذر والرد والجولان والسير واللعب، فورودها على هذا الوزن مبالغة في تكثير هذه الأفعال.
  وثانيهما: وارد على مثال الفعّيلي (كالحجيزي والحثيثى والدليلي) في الحجز والحث والدلالة، فورودها على هذه الوزن مبالغة أيضاً في تكثيرها وتجاوزها للحد في الزيادة.
  المرتبة الخامسة: في أبنية المصادر المعتلة وهي نوعان:
  أحدهما: مصدر ما اعتلت عينه من أفعل، فإنهم يقولون فيه (إقالة وإقامة وإطالة) والأصل فيه إقوالاً وإطوالاً وإقواماً، فأعلوه حملاً له على إعلال فعله بحذف عينه، وجعلوا هذه التاء عوضا عنها فقالوا (إقامة وإطالة وإقامه)، وقد تجيء بغير تاء إذا كان مضافاً، قال الله تعالى {وَأَقَامَ الصَّلَاةَ}[البقرة: ١٧٧] لأن المضاف إليه قد سد مسدها.
  وثانيهما: مصدر ما اعتلت لامه من فعل فإنهم يقولون فيه (تعزية، وتسلية) والأصل فيه تَعَزَّيَّاً وتَسلياً، لأن مصدر (فعل) يأتي على التفعيل (فاجتمع ياءان، فخففوه بطرح لامه، وعوضوا عنها تاء التأنيث فقالوا عند ذاك تعزية)