الفصل الأول من فصل الاسم
صفحة 163
- الجزء 1
  وما كان حصن ولا حابس ... يفوقان مرداس في مجمع
  وهو شاذ لا يعول عليه، ولأن الرواية فيه يفوقان شيخي فيسقط التعلق به وبقول غيره:
  وممن ولدوا عامرُ ... ذو الطول وذو العرض
  وليس فيه حجة لصحة محملة على اسم القبيلة.
  الحكم الثالث: في دخول اللام والإضافة عليه، هل يكون منصرفاً أم لا. مثل قولنا:
  الأحمر، وأحمركم، وفيه خلاف بين النحاة فذهب الزجاج، ومتبعوه إلى أنه منصرف، وإنما امتنع دخول التنوين فيه لأجل اللام والإضافة، وإليه أشار الخوارزمي في التخمير.
  وذهب جماعة على أنه غير منصرف، ولكنة ينجر في مواضع الجر. وحكي عن الفارسي أنه توقف في أنه منصرف أو غير منصرف.