الحاصر لفوائد مقدمة طاهر في علم حقائق الاعراب،

يحيى بن حمزة (المؤيد بالله) (المتوفى: 749 هـ)

الفصل الأول من فصل الاسم

صفحة 167 - الجزء 1

  الصيغة الثالثة: فعلى بضم الفاء وفتح العين، ولا يأتي إلا اسماً فقط كأربي، وشعبي. قال جرير:

  أعبداً حلَ فِي شُعَبِي غريباً ... ألؤمًا لا أبا لكَ واغترابا

  الضرب الثاني: المشتركة بين التأنيث والإلحاق ولها صيغتان:

  فالصيغة الأولى: فعلى، بفتح الفاء وسكون العين، فالتي للتأنيث. منها ضربان اسم عين: كسلمى، ورضوى، واسم معنى كالدعوى، والرعوى.

  والتي للإلحاق منها لا يخرج عن الاسم نحو قولنا: أرطى، وعلقى. وإنما كانت للإلحاق لأنهم قد قالوا فيه أرطاة، وعلقاة، ولو كان ألفها للتأنيث لما جاز دخول التاء عليها.

  الصيغة الثانية: فعلي، بكسر الفاء وسكون العين، فالتي ألفها للتأنيث ضربان: اسم عين كالشيزي والدفلى، واسم معنى كالذكرى.

  والتي للإلحاق نوعان أيضاً، اسم عين، كمعزى، وصفة نحو عزهي، وكيصى، وإنما كانت للإلحاق لدخول التنوين عليها، فالألف في منزلة الميم من درهم.

  القسم الرابع: المؤنث بألف ممدودة، وأبنيته على ضربين:

  فالضرب الأول: منها فَعْلاء بفتح الفاء، وسكون العين يختص بالتأنيث، وهو نوعان:

  النوع الأول: اسم عين: كالبيداء، والصحراء، واسم معنى: كالنعماء، والسراء، والبأساء.