الحاصر لفوائد مقدمة طاهر في علم حقائق الاعراب،

يحيى بن حمزة (المؤيد بالله) (المتوفى: 749 هـ)

الفصل الثاني من فصل الاسم

صفحة 200 - الجزء 1

  الحرف وهي الهمزة في (أين واللام في أمس).

  ثانيها: وقوعه موقع الفعل (كنزال) فإن هذا إنما بني لنزوله منزلة قولنا: انزل.

  وثالثها: مشاكلته للواقع موقعه كحذام، وقطام، فإن هذا إنما كان مبنياً للمشاكلة بينه وبين نزال في وزن.

  وربعها مشابهته للحرف كالمضمرات فإنها مفتقرة إلى ما يفسرها ويوضحها كافتقار الحرف إلى ما يتعلق به.

  وخامسها: مناسبته لما أشبه الحرف، كالمنادى المضموم فإنه إنما بني لوقوعه موقع المضمر المشابه للحرف.

  وسادسها: إضافته إلى غير المتمكن كقوله تعالى {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ ٣٥}⁣[المرسلات] وقوله