حصر أوزان الأسماء
  وعنب، وإيل، وقفل، وصرَد، وعنق) ومثل جعفر، وزبرج، وبرثن، ودرهم وقِمَطر، وجُخْدَب عند الأخفش ومثل (سفرجل، وقرطعب، وجَحَمرِش، وقذعمل فكل ما جاء من هذه الأسماء وشبهها بعد نفعني الشيء وشبهه فهو فاعل مرفوع، وكل ما جاء منها بعد نفعت وشبهه فهو مفعول منصوب و كل ما جاء منها بعد انتفعت بكذا أو من كذا فهو مفعول مجرور وكل ذلك إذا وصل بكلام ثبتت به حركته وتنوينه.
  وإذا وقف عليه سقط منه حركته وتنوينه غالباً ما خلا النصب فإنه يبدل فيه من التنوين ألفا غالباً).
  قال السيد الإمام: كلام الشيخ هاهنا مشتمل على مواضع ثلاثة:
  الأول: في حصر أوزان الأسماء.
  والثاني: في كيفية تصريفها بوجوه الإعراب.
  والثالث: في حكمها في الوصل والوقف.
  أما الموضع الأول: وهو في حصر أوزان الأسماء فهي على ثلاث مراتب:
  المرتبة الأولى: الثلاثي وأوزانه عشرة وموزوناتها:
  (فَلْسٍ، فَرَسٍ، كَتِفَ، عَضدُ).
  (حبْر، عِنَب، إبل).
  (قُفْل، صُرَد، عُنق).
  وكان من الممكن أن يُرتقى في العدد إلى اثني عشر وزناً وذلك لأنه يعرض لعين الكلمة أمور أربعة (فتح، وكسر، وضم، وسكون) ويعرض للفاء أمور ثلاثة (ضم، وفتح، وكسر) ولا يعرض لها السكون لأنه لا يمكن الابتداء بساكن فنضرب ثلاثة في أربعة فيحصل لك اثنا عشر مثالاً.
  مفتوح الفاء وفي العين أربع حالات فيكون (أربعة).
  ومكسور الفاء وفي العين أربع حالات فيكون (أربعة)