مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  وقال أبو طالب: كان من أعوان بني أمية، رأى الوصي، وعاش مائة وثلاثين سنة، توفي سنة ست وثلاثين ومائة أو نحوها.
  قال علامة العصر: هو راوي حديث: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر»، احتج به الجماعة، وذب عنه الذهبي، وروى له من الأئمة أبو طالب والمرشد بالله.
  والحديث أخرجه أبو داود والنسائي وهو في صحيح مسلم، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة أن أهل الكوفة شكوا سعدا إلى عمر بن الخطاب فذكروا من صلاته فأرسل إليه عمر فقدم عليه، فذكر له ما عابوه به من أمر الصلاة، فقال: إني لأصلي بهم صلاة رسو الله ÷ ما أخرم عنها، إني لأركد بهم في الأوليين وأحذف في الأخريين، فقال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق.
  وله طريق أخرى عن قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن عبد الملك، وقتيبة: هو ابن سعيد الثقفي مولاهم أبو رجاء العطاري البعلي البلخي، أخذ عن جماعة منهم النفس الزكية، وعنه الجماعة، لكن ابن ماجة بواسطة، وثقه ابن معين وأبو حاتم والحاكم، توفي سنة أربعين ومائتين، روى له من الأئمة: محمد بن منصور، وأبو طالب، والمرشد، والسيلقي في الأربعين، وأبو الغنائم النرسي في الأربعين الفقهية.
  ورواه مسلم من غير طريق عبد الملك فقال: حدثنا محمد بن مثنى،