مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شعبة، عن ابن عون قال: سمعت جابر بن سمرة، قال: قال عمر السعد: قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة، قال: أما أنا فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين، وما آلوا ما اقتديت به من صلاة رسول الله ÷، فقال: ذاك الظن بك، أو ذاك ظني بك.
  وحدثنا أبو كريب، حدثنا ابن بشر عن مسعر، عن عبد الملك وأبي عون، عن جابر بن سمرة بمعنى حديثهم وزاد: فقال: تعلمني الأعراب بالصلاة!
  عبد الرحمن: هو ابن مهدي بن غسان الأزدي مولاهم أبو سعيد البصري اللؤلوئي، وثقه ابن المديني وأحمد وأبو حاتم والنسائي، وابن سعد وعده في الشافي من العدلية، توفي سنة ثمان وتسعين ومائة. احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الخمسة.
  وشعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي، مولاهم أبو بسطام الواسطي، وثقه العجلي وابن سعد، وقال ابن معين: إمام المتقين وقال الحاكم: إمام الأئمة، وقال الثوري: أمير المؤمنين في الحديث عداده في ثقات محدثي الشيعة، قال شعبة وقد سئل عن الخروج مع النفس الرضية: أتسألني عن الخروج مع ابن رسول الله ÷؟! والله لهي بدر الصغرى، توفي سنة ست وستين ومائة، روى له أئمتنا الخمسة والسيلقي ومن المحدثين جماعة.
  وأبو عون الثقفي محمد بن عبد الله بن سعيد الكوفي، توفي أيام خالد القسري، احتج به جماعة إلا ابن ماجة، وروى له محمد بن منصور.