مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  عن يحيى بن سعيد بالسند السابق، وأخرجه في (الاستئذان) من طريق عبدالله بن نمير، وفي (الأيمان والنذور) من طريق أبي أسامة، كلاهما عن عبيد الله.
  وأخرجه مسلم أيضاً فقال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة وعبدالله بن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي قال: حدثنا عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة أن رجلاً دخل المسجد فصلى ورسول الله ÷ جالس في ناحية ... فساقا الحديث بمثل هذه القصة - يعني ما مر - وزادا فيه: «إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر».
  أبو بكر بن أبي شيبة هو: عبد الله بن محمد أحد أعلام الشيعة، بايع الإمام محمد بن إبراهيم #، وخرج معه للجهاد، وهذا الحديث قد خالف الشيخان - في الطريق الأولى - فيه جميع أصحاب عبيد الله فكلهم رووه عن عبيد الله عن سعيد عن أبي هريرة ولم يذكروا أباه، لكن قد قال الدارقطني: يحيى؛ حافظ فيعتمد ما رواه. فيشبه أن يكون عبيد الله رواه على الوجهين، قال الحافظ: ولكل من الوجهين مرجح، أما رواية يحيى فالزيادة من الحافظ، وأما الأخرى فللكثرة؛ لأن سعيداً لم يوصف بالتدليس، وقد ثبت سماعه من أبي هريرة، ومن ثم أخرج الشيخان الطريقين، والحديث أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة، وأخرجه من حديث رفاعة أبو داود، وفي آخره: فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى فرغ، ثم قال: «لاتتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك». وأخرجه النسائي بلفظ: «فإذا صنعت ذلك