مسائل مهمة تتعلق بجملة سورة الفاتحة
  أبو الحسن. وثقه ابن معين، واحتج به الجماعة، وروى له المؤيد بالله، والمرشد بالله، والمرادي.
  وأما عبدالله فهو: ابن شداد بن الهاد واسم الهاد أسامة بن عمر، ويقال: خالد بن بشر أبو الوليد، روى عن علي وعمر وابن عباس، ومعاذ وطائفة، وثقه العجلي والخطيب وأبو زرعة، وابن سعد، وقال: كان عثمانياً، وقال محمد بن عمر وغيره: خرج على الحجاج مع القراء فقتل يوم دجيل، وكان ثقة كثير الحديث، وقال ابن المديني: كان مع الوصي يوم النهروان، هلك يوم دجيل سنة اثنتين وثمانين، احتج به الجماعة وروى له أئمتنا الثلاثة.
  والحديث مرسل، أخرجه الدارقطني من حديث عبد الله بن شداد، وقال في المنتقى: قد روي مسنداً من طرق كلها ضعاف، والصحيح أنه مرسل.
  وقال في (النيل): قال الدارقطني: لم يسنده عن موسى بن أبي عائشة غير أبي حنيفة والحسن بن عمارة وهما ضعيفانه قال: وروى هذا الحديث سفيان الثوري وشعبة وإسرائيل وشريك وأبو خالد الدالاني وأبو الأحوص وسفيان بن عيينة وحريث بن عبد الحميد، وغيرهم عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد مرسلا عن النبي ÷ وهو الصواب.
  قلت: قد استفيد من كلام الدارقطني أن النعمان المذكور في سند شرح التجريد هو أبو حنيفة ولا يضره تضعيفهم له، فهو في العلم