مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون 9}

صفحة 1769 - الجزء 3

  قلت: وفي كلامه أن اسمه عبد الله بن الزبير. وأما سفيان فهو ابن عيينة.

  وأما يحيى فهو: ابن سعيد بن قيس، أبو سعيد الأنصاري المدني التابعي، قاضي المدينة، وقال في الجداول: قاضي القضاة للدوانيقي وثقه العجلي، وابن سعيد، وقال: حجة، وابن معين، والنسائي وغيرهم، توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة.

  احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الخمسة.

  وأما محمد بن إبراهيم التيمي فوثقه ابن معين، والذهبي، والناس إلا أحمد توفي سنة عشرين ومائة.

  احتج، به الجماعة، وروى له أئمتنا الأربعة، والنرسي.

  وأما علقمة فذكره ابن مندة في الصحابة، وغيره في التابعين، توفي أيام عبد الملك بن مروان، وثقه النسائي وغيره.

  احتج به الجماعة، وروى له الأخوان، والمرشد بالله، والنرسي. والحديث رواه المرشد بالله، وقال المؤيد بالله في شرح التجريد مستدلاً على وجوب النية: ويدل على ذلك الخبر المشهور عن النبي ÷: «الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى»، ورواه في موضع آخر من شرح التجريد بسنده إلى عمر، وهو في الشفاء، وأصول الأحكام، وأخرجه من حديث عمر مسلم، وأحمد وابن حبان، والبيهقي، والنسائي، والترمذي، وأبو داود، وابن ماجة، وأخرجه أبو نعيم