مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين 34}

صفحة 2914 - الجزء 5

  وكان سكان الأرض فيهم يسمون الجن من بين الملائكة. ونسبه في (الدر المنثور) باللفظ الأول إلى ابن إسحاق في المبتدي، وابن جرير، وابن الأنباري.

  أما ابن حميد فهو: محمد بن حميد بن حبان القمي، أبو عبد الله الرازي، الحافظ، قال ابن معين: ثقة كيس، وأثنى عليه أحمد وغيره، وقال البخاري: فيه نظر، وقال في (التقريب): حافظ ضعيف، وقال في الهامش: من بحور العلم، وذكر ثناء أحمد عليه قال: لكن ابن خزيمة قال: لم يعرفه أحمد كما عرفناه، توفي سنة ثلاثين ومائتين كما في التقريب، قال في حواشيه: وفي الميزان سنة ثماني وأربعين ومائتين وهو الصحيح، فإنه روى عنه ابن جرير الطبري وقد ولد سنة أربع وعشرين ومائتين.

  قلت: ومثل ما في الميزان ذكره في (الجداول).

  وأما سلمة فهو: ابن الفضل الشيعي الأنصاري مولاهم أبو عبد الله الرازي الأبرش الأورق، قال في (التقريب): صدوق كثير الخطأ، وفي (الخلاصة) وغيرها: وثقه ابن معين، وقال مرة: ليس به بأس، يتشيع، وقال البخاري: عنده مناكير، وضعفه النسائي، قال أبو حاتم: محله الصدق، وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقاً صاحب مغازي ابن إسحاق، توفي سنة إحدى وتسعين ومائة، احتج به أبو داود، والترمذي، وروى له أئمتنا الخمسة في (المناقب).

  وأما ابن إسحاق فهو: محمد بن إسحاق صاحب المغازي.