تفسير قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين 34}
  ووثقه مطين، قال في (التقريب): رمي بالرفض، وقال علامة العصر: احتج به مسلم(١)، وأبو داود، والنسائي، عداده في ثقات محدثي الشيعة، وقد اغتاظ منه بعض النواصب، مات سنة اثنتين وعشرين ومائة، روى له أبو طالب والمرشد بالله.
  وأما أسباط فهو: ابن نصر الهمداني، أبو يوسف، ويقال: أبو نصر الكوفي، وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال في (التقريب): صدوق كثير الخطأ يغرب(٢)، توفي في عشر الثمانين بعد المائة، احتج به مسلم والأربعة، وروى له المرادي، وأبو طالب، والمرشد بالله.
  وأما السدّي فهو: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي بضم المهملة وتشديد الدال - أبو محمد الكوفي، قال في (التقريب): صدوق يهم، ورمي بالتشيع، وقال ابن عدي: مستقيم الحديث صدوق، وقال النسائي: لا بأس به(٣)، ووثقه أحمد، قال علامة العصر: كان من أتباع زيد بن علي والراوين عنه، مات سنة سبع وعشرين ومائة، روى له أبو طالب والمرشد بالله.
  وفي (المناقب): وأما أبو مالك فاسمه غزوان الغفاري الكوفي، اشتهر بكنيته، ووثقه ابن معين وابن حجر، واحتج به الأربعة إلا ابن ماجة، وروى له المرادي.
(١) وسمع منه. تمت مؤلف.
(٢) من الغرابة أي يروي الغريب. تمت مؤلف.
(٣) كان السدي من الشيعة وأئمة التفسير فما أحقه بالقبول. تمت مؤلف.