مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين 34}

صفحة 2932 - الجزء 5

  عداده في ثقات الشيعة، وفي كتاب (المقالات) من الزيدية، احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الأربعة.

  وفي (المحيط): وأما ابن جعدة فهو: يحيى بن جعدة بن هبيرة المخزومي، قال في (التقريب): ثقة وقد أرسل عن ابن مسعود ونحوه غيره من الثالثة، احتج به مسلم والأربعة إلا الترمذي، ووثقه أبو حاتم والنسائي، روى له أبو طالب والمرشد بالله والسيلقي.

  وأما منجاب فهو: ابن الحارث التميمي، أبو محمد الكوفي، وثقه في (الكاشف) وابن حبان، وابن حجر، توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، احتج به مسلم، وابن ماجة في التفسير، وروى له المرشد بالله، وفي كتاب حي على خير العمل.

  وأما إبراهيم فهو ابن سويد النخعي الكوفي، وثقه النسائي وابن حجر⁣(⁣١)، وقال: لم يثبت أن النسائي ضعفه، احتج به مسلم والأربعة، وروى له المرادي وأبو طالب، وثقه أحمد وابن معين، وعداده في ثقات الشيعة، توفي سنة إحدى أو اثنتين وستين، احتج به الجماعة، وروى له أئمتنا الأربعة.

  وفي أمالي المرشد بالله: أخبرنا أبو طاهر بن عبدالرحيم⁣(⁣٢) بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن مكرم البرني قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا إسماعيل بن شيبان أبو عبيدة قال: حدثنا عكرمة بن عمار،


(١) وغيرهما. تمت مؤلف.

(٢) هو محمد بن أحمد بن عبد الرحيم. تمت مؤلف.