تفسير قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم 37}
  وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، وابن عساكر، عن أنس في الكلمات قال: «سبحانك وبحمدك رب عملت سوءاً وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، رب عملت سوءاً وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، رب عملت سوءاً وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم» وذكر أنه عن النبي ÷ ولكن شك فيه.
  وأخرج هناد في الزهد عن سعيد بن جبير قال: «لما أصاب آدم الخطيئة فزع إلى كلمة الإخلاص فقال: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب عملت سوءاً وظلمت نفسي، فتب علي إنك أنت التواب الرحيم».
  وأخرج الطبراني، عن أبي برزة الأسلمي، قال: «إن آدم لما طوطئ منع كلام الملائكة، وكان يستأنس بكلامهم بكى على الجنة مائة سنة.
  فقال الله ø: يا آدم ما يحزنك؟ قال: كيف لا أحزن وقد أهبطتني من الجنة ولا أدري أعود إليها أم لا، فقال الله تعالى: يا آدم، قل: اللهم لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك سبحانك وبحمدك رب إني عملت سوءاً وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت خير الغافرين، والثانية: اللهم لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك سبحانك وبحمدك رب إني عملت سوءاً وظلمت نفسي فاغفر لي، إنك أنت أرحم الراحمين، والثالثة: اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك،