مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون 40}

صفحة 3171 - الجزء 5

  علينا الحذر والاحتراز منهم، وكل عدو فشأنه أن نخاف منه. وأما دعواه حصر الخوف عليها بأن لا نخاف الله تعالى ولا غيره فلا يقتضيه عقل ولا نقل فإن الخوف من الله⁣(⁣١) مغاير للخوف من غيره، وذلك معلوم، ومع المغايرة فلا وجه لما ذكره. والله أعلم.


(١) يعني أن الخوف من الله لاجل ما توعد به منا العظيم وإنز الصائب ونحوها لا يقع من غيره، والخوف من غيره من إنزال الضرر زائل أو دعاء إلى باطل. تمت. مؤلف.