تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}
  (ح) وحدثنيه زهير بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة، (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن الدراوردي، (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث، يزيد بعضهم على بعض، غير أن في حديث زائدة قال: (انطلق فقد زوجتكها فعلمها من القرآن).
  قوله: عبد الرحمن القاريّ هو بتشديد الياء منسوب إلى القارة، قبيلة معروفة. قوله: صعد هو بتشديد العين، أي رفع، وصوب بتشديد الواو أي خفض. قوله: «فقد ملكتها» هكذا في معظم النسخ، وقد نقله بعضهم عن رواية الأكثرين ملكتها بضم الميم وكسر اللام المشددة، على ما لم يسم فاعله، وفي بعض النسخ «ملكتكها».
  والحديث رواه في (الشفاء) من حديث سهل بن سعد، وأخرجه من حديثه مالك، وعبدالرزق، وأحمد وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن المنذر، وابن مردويه، وذكر له ابن حزم طرقاً في (المحلى) قال في بعضها: ومن طريق مسلم، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا الحسين بن علي، عن زائدة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى رسول الله ÷ فقالت: يا رسول الله، قد وهبت نفسي لك، فاصنع في ما شئت، فقال له شاب عند رسول الله: يا رسول الله، إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها.