مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}

صفحة 3222 - الجزء 5

  وأما ابن لَهِيْعَة فقد مر الكلام على توثيقه وثبوت عدالته.

  وأما عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري وثقه ابن معين وغيره، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، احتج به الجماعة، وروى له الأخوان والمرشد بالله.

  وأما وفاء - بفاء ومد - فهو: ابن شريح الحضرمي المصري. قال في (التقريب): مقبول.

  وفي (سنن أبي داود) أيضاً: حدثنا وهب بن بقية، أنا خالد، عن حميد الأعرج، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله ÷ ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والعجمي، فقال: «اقرءوا فكل حسن وسيجيء أقوامٌ يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلوا له».

  أما وهب فهو: ابن بقية بن عثمان الواسطي، أخذ عنه مسلم، وأبو داود، والنسائي وغيرهم، وثقه أبو زرعة، والخطيب، وابن معين، وابن حجر، وقال: يقال له: وهبان، مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، روى له في (المناقب).

  وأما خالد فهو: ابن عبد الله [........]⁣(⁣١)

  وأما حميد فهو: ابن قيس المكي الأعرج، أبو صفوان القاري،


(١) هكذا بياض في الأصل ولعله ما ذكر في فهرست مناقب الإمام علي # للمحدث محمد بن سليمان الكوفي (خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن الواسطي، روى عنه حسن عبيد الله التحفي، وعطاء بن السائب، ويزيد بن زياد) روى عنه عمرو بن عوف الواسطي، وكثير بن زياد، ومحمد بن بكار، ومحمد بن الصباح، ووهب بن تقية.