مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}

صفحة 3245 - الجزء 5

  التارك لعلمه، وإن أشد الناس ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله سبحانه فاستجاب له وأطاع الله. فأدخله الجنة وأدخل الداعي النار، بترك علمه واتباعه هواه). وله عند أبي طالب # طريق أخرى، قال: أخبرنا أبي | قال: أخبرنا أبو القاسم حمزة بن أبي القاسم العلوي العباسي، قال: أخبرنا محمد بن أبي القاسم، قال: أخبرنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، فذكره إلى آخره باختلاف يسير في المتن، وفيه: (من أخذ العلم عن أهله وعمل به نجا).

  أما أحمد بن أبي عبد الله فقال في (الجداول): أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن علي بن الحكم والحسن بن محبوب، والحسن بن يزيد النوفلي، وبشر بن عبد الله، وبكر بن صالح، والقاسم بن يحيى، وعنه محمد بن الحسن الصفار، وفي موضع من الأمالي⁣(⁣١): أحمد بن عبد الله البرقي، عن جده أحمد بن محمد، وفي موضع منها أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، وفي موضع: عن الحسن بن محبوب، وفي موضع أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن الحسن بن فضالة، وعن الجميع محمد بن الحسن الصفار. قال: والنسبة إلى برقة قرية بـ (قم)، وأهل (قم) كلهم شيعة.

  قلت: قد ترجم لبعض هؤلاء في (الجداول)، فقال: أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي. وذكر أنه روى عن جده، وحماد بن عيسى، وغيرهما.


(١) يعني أمالي أبي طالب. تمت. مؤلف.