مفتاح السعادة،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}

صفحة 3281 - الجزء 5

  ووضعته في جفنة، وغطت عليها، وأرسلت إلى النبي ÷ إلى أن قال: فبعث النبي ÷ ثم أكل هو وعلي وفاطمة، وحسن وحسين، وجميع أزواج النبي ÷ عند أبي يعلى، ومثله في (سلوة العارفين). ومنها: حديث أم عامر أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: رأيت رسول الله ÷ صلى في مسجدنا المغرب فجئت منزلي، وجئت بعرق وأرغفة فقلت: بأبي وأمي تعش، فقال لأصحابه: «كلوا بسم الله فأكل هو وأصحابه - إلى أن قال -: فشرب من ماء عندي في شحب ثم انصرف ... إلخ. عند اني سعد.

  ومنها: حديث مسعود بن خالد بعثت إلى رسول الله ÷ بشاة. ثم ذهبت في حاجة فرد إليهم رسول الله ÷ شطرها - يعني أهله -. الخبر عند الطبراني.

  ومنها: حديث جابر: قلت لامرأتي: إن رسول الله ÷ يجيئنا اليوم نصف النهار، فدخل وفرشت له فنام وذبحت عناقاً، فلما استيقظ وضعتها بين يديه فقال: «ادع لي أبا بكر» ثم دعا جواريه الذين معه، فأكلوا حتى شبعوا. عند الحاكم.

  ومنها: إهداء أم شريك للنبي ÷ [عكة] سمن، فأخذوها⁣(⁣١) ففرغوها.

  عند البيهقي من حديث طويل.

  ومنها: حديث جابر أن أم مالك كانت تهدي للنبي ÷ من عكة سمنا. الخبر عند مسلم.


(١) يعني أهله. تمت. مؤلف.