تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}
  ومنها: حديث كانت عند أم شريك عكة تهدي فيها سمن كذا لرسول الله ÷. الخبر عند ابن سعد.
  ومنها: حديث أن أم مالك الأنصارية جاءت بعكة سمن إلى رسول الله ÷ فأمر بلالاً فعصرها، فرجعت فإذا هي مملوءة فأخبرت النبي ÷ فقال: «هذه بركة عجل الله ثوابها» عند الطبراني، وأبي نعيم، وابن أبي شيبة.
  ومنها: حديث أم أوس النهزية وإهدائها للنبي ÷ عكة فقبله وترك فيها قليلاً إلى قوله: فردوها مملوءة فظنت أن النبي ÷ لم يقبلها. فجاءت ولها صراخ الخبر عند البيهقي، والطبراني.
  ومنها: حديث أن أم سليم جمعت من شاتها سمناً في عكة، وأرسلت به إلى النبي ÷ فأفرغها وردها. الخبر عند أبي يعلى، والطبراني، وأبي نعيم، وابن عساكر.
  قال أيده الله: فهذا بعض ما تناوله رسول الله ÷ في ثم ذكر بعض ما تناوله أمير المؤمنين #.
  وأخرج البخاري ومسلم عن أنس أن أكيدر دومة أهدى لرسول الله ÷ جبة من سندس فلبسها.
  وعن أبي حميد الساعدي قال: غزونا مع النبي ÷ تبوك. وأهدى ابن العَلْما للنبي ÷ برداً، وجاء رسول صاحب أيلة إلى رسول الله ÷ وأهدى له بغلة. أخرجه البخاري.