تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}
  وفي (صحيح مسلم): أهدى فروة الجدامي بغلة بيضاء ركبها يوم حنين.
  وفي (مسالك الأبرار المنتزع من جلاء الأبصار) عن الحاكم المحسن بن كرامة بإسناده إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ÷: «أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين».
  وأخرج ابن عساكر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «تهادوا تحابوا وتصافحوا يذهب الغل عنكم».
  وأخرج أهل السنن الأربعة عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷: «تهادوا الطعام بينكم فإن ذلك توسعة في أرزاقكم».
  وأخرج أحمد، والترمذي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «تهادوا إن الهدية تذهب وحر الصدر، ولا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة».
  الفرسن - بالسين المهملة والنون -: عظم قليل اللحم وهو خف البعير، وقد يستعار لظلف الشاة.
  وأخرج أحمد عن سفينة مولى. رسول الله ÷ قال: أهدت امرأة إلى رسول الله ÷ طيرين بين رغيفين فقدمت إليه الطيرين، فقال رسول الله ÷ «اللهم آتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك» فجاء علي # فرفع صوته، فقال رسول الله ÷: «من هذا؟» فقلت: علي، قال: فافتح له، ففتحت له، فأكل مع النبي ÷ عليه من الطيرين حتى فنيا.