تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}
  محمد بن أبان الواسطي، قال: حدثنا ابن شهاب، عن أبي محمد الجزري، عن حمزة النصيبيني، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷: «أعان بباطل ليدحض بباطله حقاً فقد برئ من ذمة الله تعالى وذمة رسوله، ومن مشى إلى سلطان الله في الأرض ليذله أذله مع ما يدخر له من الخزي يوم القيامة سلطان الله: كتاب الله وسنة نبيه ومن تولى من أمر المسلمين شيئاً ويستعمل فيهم رجالاً وهو يعلم أن فيهم من هو أولى بذلك وأعلم بكتاب الله وسنة رسوله ÷ فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين، ومن ترك حوائج الناس لم ينظر الله في حاجته حتى يقضي حوائجهم ويؤدي إليهم حقهم، ومن أكل درهماً رباً فهو ثلاثة وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به».
  أما محمد بن أبان الواسطي فقال في حواشي التقريب: روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو يعلى، والباغندي، محدث مشهور وثقه ابن حبان وقال: ربما أخطأ.
  وقال في التقريب: محمد بن أبان بن عمران الواسطي الطحان، صدوق. تكلم فيه الأزدي، مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وقيل: قبل ذلك، وعاش تسعين سنة.
  وفي الجداول أنه مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، احتج به البخاري في الأدب المفرد.
  وأما أبو محمد الجزري فلم أظفر بترجمته.