تفسير قوله تعالى: {ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون 41}
  وأما حمزة فقال في التقريب: حمزة بن أبي حمزة الجعفي الجزري النصيبيني، واسم أبيه ميمون وقيل: عمرو؛ متروك، متهم بالوضع.
  وأما عمرو فقال في الجداول: عمرو بن دينار الجمحي مولاهم، أبو محمد الأثرم، عن ابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر، وأنس، وغيرهم؛ قال: مسعر كان ثقة ثقة ثقة. احتج به الجماعة، وعداده في ثقات محدثي الشيعة.
  نعم، وفي الجداول من رجال المرشد بالله من اسمه عمرو بن دينار وهو: أبو يحيى البصري يروي عن سالم وغيره، وعنه الحمادان، ضعفوه واحتج به الترمذي، وابن ماجة، والظاهر أن المذكور في سند الحديث هو الأول، بدليل روايته عن ابن عباس.
  وأخرج الطبراني في الكبير، والبيهقي في الشعب، من حديث أنس بن شرحبيل أنه سمع رسول الله ÷ يقول: «من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام» وأخرجه الضياء، وضعفه المنذري.
  وفي سنن أبي داود من حديث ابن عمر يرفعه: «من أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله».
  وعنه ÷: «من أعان على خصومة بظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع» أخرجه ابن ماجة، والحاكم، من حديث ابن عمر.
  قال العزيزي: بإسناد صحيح، وهو في (الدر المنثور)، وقال: أخرجه الحاكم وصححه، ولفظه: «من أعان على خصومة بغير حق ....» إلخ.