تفسير قوله تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون 42}
  بلجام من نار» وأخرجه أبو يعلى والطبراني. قال السيوطي: بسند صحيح.
  قال: وأخرج الطبراني من حديث ابن عمر وابن عمرو مثله.
  قلت: حديث ابن عمرو أخرجه المرشد بالله.
  وفي أمالي المرشد بالله أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا الطبراني، قال: حدثنا محمد بن المفضل السفطي، قال: حدثنا إبراهيم بن زياد سيلان، قال: حدثنا سوار بن مصعب، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ÷: «من سئل عن علمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار».
  وأخرج الطبراني عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ÷: «أيما عبد آتاه الله علمًا فكتمه لقي الله يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار».
  وروى المرشد بالله عن أبي هريرة مرفوعًا: «من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار» وأخرجه عبد بن حميد، والترمذي، وابن ماجة، والحاكم بزيادة: يوم القيامة(١)، وهو في الجامع الصغير بلفظ: «من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار» ونسبه إلى أحمد والأربعة، والحاكم. قال الشيخ العزيزي: حديث حسن صحيح.
  وفي الجامع أيضًا: «من كتم علمًا عن أهله ألجم يوم القيامة بلجام من نار» ونسبه إلى ابن عدي من حديث ابن مسعود.
(١) يعني بعد قوله: (من نار) وله طريق أخرى عند المرشد بالله بزيادة (يوم القيامة) تمت. مؤلف.