تفسير قوله تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون 42}
  وأخرج ابن ماجة عن أنس بن مالك: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار».
  وأخرج ابن ماجة والمرهبي في فضل العلم، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ÷: «من كتم علمًا مما ينفع الله به الناس في أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار».
  وأخرج ابن ماجة عن جابر، قال: قال رسول الله ÷: «إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثًا فقد كتم ما أنزل الله ø علي».
  قال الشيخ العزيزي: حديث حسن.
  وهذا الحديث أعني حديث «من كتم علمًا ألجم بلجام من نار» حديث مشهور، رواه جماعة من أصحابنا، وخرجه كما ترى جمع من المحدثين.
  وقال الحافظ المنذري: روي عن جماعة من الصحابة كجابر، وأنس، وابني عمر ومسعود، وعمرو بن عنبسة، وعلي بن طارق وغيرهم.
  وفي أمالي المرشد بالله: عن ابن عباس، قال: قال النبي ÷: «يا إخواني، تناصحوا في العلم، ولا يكتم بعضكم بعضًا، فإن خيانة الرجل في علمه أشد من خيانته في ماله».
  وفي كتاب (الزواجر) منسوبًا إلى (الطبراني): «ناصحوا في العلم،