تفسير قوله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين 45 الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون 46}
  وفي الأسماء والصفات، وأخرجه الدارقطني في الأفراد، وابن مردويه والبيهقي والأصبهاني في الترغيب عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله ÷ قال لابن عباس: «ألا أعلمك كلمات تنتفع بهن ...» وذكر نحو ما مره. قوله: رسنًا الرسن: الحبل الذي تقاد به الدابة، قوله: قطوانيًا: القطوانية عباءة بيضاء قصيرة الحمل. وفي رواية عبد الملك: فركبها النبي ÷ بحبل من شعر، أي بلباس من شعر.
  وفي أمالي المرشد بالله: أخبرنا محمد، أخبرنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: حدثنا محمد بن مهران الحمال، قال: حدثنا محمد بن معلي، عن زياد بن خيثمة، عن أبي داود، عن عبد الله بن سخبرة، عن سخبرة قال: قال رسول الله ÷: «من ابتلي فصبر وظُلم فغفر وظلم فاستغفر {أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ٨٢}[الأنعام: ٨٢] وهو في الجامع الصغير منسوبًا إلى الطبراني في الكبير، والبيهقي في الشعب بلفظ: «من ابتلي فصبر وأعطي فشكر ...» إلخ.
  قال العزيزي: وإسناده حسن. ومحمد شيخ المرشد بالله هو: أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، كما يظهر مما قبله، وعبد الله هو: أبو الشيخ ابن حبان، وسخبرة: بمهملة مفتوحة فمعجمة ساكنة فموحدة مفتوحة هو الأزهري.
  وفي أمالي المرشد بالله: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الجوزذاني المقري، قال: أخبرنا أبو مسلم المدني، قال: أخبرنا أبو العباس بن عقدة الهمداني الكوفي، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حسين بن مخارق