تفسير قوله تعالى: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون 81}
  كما تسرح الأنعام إلى الضريع والزقوم ووصف جهنم قال: «ما هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين لا يؤدون صدقات أموالهم، وما ظلمهم الله، وما الله بظلام للعبيد ...» الحديث بطوله.
  وعن أنس عن النبي ÷ قال: قال رسول الله ÷: «مانع الزكاة يوم القيامة في النار» أخرجه الطبراني في الصغير.
  وعن عائشة أن رسول الله ÷ رأى في يدها فتخات من ورق، فقال: «أتؤدين زكاتهن؟ قلت: لا أو ما شاء الله، قال: هي حسبك من النار». أخرجه أبو داود، والدارقطني.
  الفتحات بالخاء المعجمة: جمع فتخة، وهي حلقة لا فص لها، وقيل: هي خواتم كبار.
  وفي المجموع قال: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: (لعن رسول الله ÷ لاوي الصدقة والمعتدي فيها).
  وأخرج ابن خزيمة في صحيحه عن مسروق، قال: قال عبد الله: آكل الربا وموكله وشاهداه إذا علماه، والواشمة والمستوشمة، ولاوي الصدقة، والمرتد أعرابيًا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد ÷ يوم القيامة.
  وأخرج أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه، عن الحارث الأعور، عن ابن مسعود، عن أبي رافع، عن رسول الله ÷ قال: «هذا فلان بعثته ساعيًا على بني فلان فغل تمرة، فدرع على مثلها من النار». أخرجه النسائي، وأبو داود، وابن خزيمة في صحيحه.