الباب الثاني المسائل الفقهية المتعلقة بالبسملة
  وفي الأمالي عن أبي هريرة عن النبي ÷ قال: «أمني جبريل عند البيت فجهر ب ﷽». وأخرجه الدارقطني من حديث النعمان بن بشير. وأخرج الدارقطني، والحاكم، والبيهقي عن أبي هريرة قال: كان رسول الله ÷ لا يجهر ب ﷽ في الصلاة. وعن أنس قال: كان النبي ÷ يجهر بالقراءة ب ﷽ أخرجه الدارقطني، وقال: إسناده صحيح. وأخرج الحاكم من حديث شريك عن أنس سمعت رسول الله ÷ يجهر ب ﷽، قال: رواته كلهم ثقات. وعن عائشة أن رسول الله كان يجهر ب ﷽، أخرجه الدارقطني وذكره ابن سيد الناس في شرح الترمذي، وفي إسناده الحكم بن عبد الله بن سعد وقد تكلم فيه غير واحد، روى له من أئمتنا المرشد بالله، وقال في الجداول: تكلموا فيه بلا حجة، احتج به البزار.
  وروى الحازمي في كتاب الاعتبار عن سعيد بن جبير أن رسول الله ÷ كان يجهر ب ﷽ بمكة قال: فكان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن فقالوا: إن محمداً يدعو إلى إله اليمامة. قال: وهذا مرسل وهو غريب من حديث شريك عن سالم.
  وفي الأمالي عن الحكم أن أصحاب علي # كانوا يجهرون. وقال في شرح التجريد: إنه مروي عن عامة الصحابة.
  وأخرج البيهقي عن الزهري قال: من سنة الصلاة أن يقرأ ب ﷽، وإن أول من أسرّ ب ﷽