فصل [في ذكر الروايات الدالة على الوعيد]
  ومن أحبه الله أدخله جنة النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم خالدًا فيها وله عذاب مقيم».
الوعيد لمن ظلم أهل البيت $، أو قتلهم، أو أضمر لهم العداوة
  في أمالي أبي طالب: أخبرنا أبو الحسين الحسني، ثنا علي بن محمد، ثنا داود الغازي، ثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب قال رسول الله ÷: «حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، وعلى المعين عليهم؛ أولئك لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم».
  وفي أمالي المرشد بالله من طريق الأعور، عن موسى بن جعفر، عن آبائه وهي معروفة في الأمالي عن علي # قال رسول الله ÷: «أخرجهم عداوة أهل بيتي إلى اليهودي، فهم أهل النار».
  وفيه: أخبرنا الذكواني، عن الحسن بن إسحاق، أنا ابن ماهان، أنا عمران، ثنا إبراهيم الغفاري، ثنا الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه $ قال رسول الله ÷: «نادى منادٍ من قبل العرش: يا معشر الخلائق إن الله ø يقول: أنصتوا فطالما أنصت لكم، أما وعزتي وجلالي وارتفاعي على عرشي لا يجاوز أحد منكم إلا بجواز مني،