تفسير سورة (الكوثر)
صفحة 22
- الجزء 1
  مقطوع البركة وبعيد من كل خير، فهذا خطاب للنبي ÷، إن من أبغضك هو الأبتر لا أنت، لأن العباد كل من يولد في الإسلام فهم أولادك وأعقابك، وذكرك مرفوع على المنابر والمنارات وعلى لسان كل عالم وذاكر إلى آخر الدهر، فمثلك لا يقال له أبتر، وإنما الأبتر هو الذي يشنأك ويبغضك، ~ وآله وسلم. وقيل: إنها نزلت في العاص بن وائل، وقيل: في ولده اسمه عمرو بن العاص السهمي، وقد سماه الله الأبتر. أفاد هذا في الكشاف والله اعلم.