ديوان الهبل،

الحسن بن علي الهبل (المتوفى: 1079 هـ)

أعلام ديوان الهبل

صفحة 605 - الجزء 1

  فوالله ما أدري علام أتيتكم ... على لحيتي، أم بغلتي كنت أركب!

  وكانت وفاته سنة ١٠٩٦ هـ / ١٦٨٥ م.. «البدر الطالع» جـ: ١ - ص ١٨٣.

  ٢٣ - محمد بن ابراهيم السحولي عالم فذ، وخطيب مصقع، وشاعر مكثر مجيد ترجمه ونقل بعض أخباره وأشعاره السيد محمد زياره في نشر العرف وكان خطيب جامع صنعاء ثم «رَدَاع» أيام صاحب المواهب وله أرجوزة طريفة طويلة؛ شرع في نظمها سنة ١٠٥٠ هـ ١٦٤١ م وانتهى من نظمها سنة ١١٠٨ هـ / ١٦٩٧ م ذكر فيها أساتذته وأصدقاءه ومن ذاكرهم وشاعرهم وطارحهم، أخذ عنه أو تتلمذ له من أكابر علماء اليمن في عصره وقد ترجمه صديقه السيد أحمد بن الحسن حميد الدين في كتابه ترويح المشوق» ترجمة مستوفاة وترجمه أحمد بن أبي الرجال في مطلع البدور وابراهيم بن القاسم في الطبقات فقال: «عين الوجود بصنعاء وخطيبها الفارس في علوم الاجتهاد، كان يدرس في الأصولين والنحو والصرف والمعاني والبيان والتفسير والفقه وله النظم البديع، وكان عالماً زاهداً فاضلاً عابداً حليف القرآن كثير الخلوات».

  ومن لطائفه ما كتبه إلى الإمام المتوكل اسماعيل يستأذنه في زيارة أهله بصنعاء وكان له طفل يسمى «اسماعيل»:

  مولاي «اسماعيل» لي طفل بكم ... متبركاً أدعوه اسما عيلاً

  قد «عيل» صبري من مفارقتي له ... لا للرباب ولا لأسما عيلا»!

  منوا بإسماعي: نعم؛ لأزوره ... لا تقطعوا طمعي بإسماعي «لا»

  وتوفي سنة ١١٠٨ هـ / ١٦٩٧ وفي بغية المريد أنه توفي سنة ١١١٢ هـ/ ١٧٠١ م وفي زهر الكمائم للسيد ابراهيم جحاف أن وفاته سنة ١١٠٩ هـ / ومثله في البدر الطالع، وفي نسمة السحر وذلك هو الأظهر؛ وقد قال صاحب النسمة: «وكان شيخاً كبيراً قد ظهرت عليه دلائل الهرم فكان أول ما يصعد المنبر وهو برداع لا يكاد يبين، لأنه من رعشة الشيخوخة مهين؛ ثم تتزايد قوةً ألفاظه حتى يسمع كلامه ومعانيه من حضر». «نشر العرف جـ: - ٢ - ص: