البيان المعقول،

محمد بن صلاح القاسمي (المتوفى: 1421 هـ)

فصل في الترجيح

صفحة 96 - الجزء 1

  الشبه والضرورية الحسية على الخارجية والدينية على الأربعة، وقيل العكس، وبقوة المناسبة، والعامة للمكلفين على الخاصة.

  وأما الفرع فيرجح بالمشاركة في عين الحكم، وعين العلة على الثلاثة التي مرت وعين أحدهما على الجنسين، وعين العلة خاصة على عكسه، وبالقطع بها فيه، وبكون الفرع ثابتاً بالنص جملة لا تفصيلاً.

  وأما الترجيح بين النقلي والعقلي فيرجح الخاص بمنطوقه والخاص لا بمنطوقه درجات، والترجيح فيه حسبما يقع للناظر.

  س: بما ترجح الحدود السمعية؟

  ج: ترجح الحدود السمعية إما بالألفاظ الصريحة، أو كون المعرف أعرف، وبالذاتي على العرضي، وبعمومه على الآخر لفائدته وقيل بالعكس للإتفاق عليه، وبموافقة النقل السمعي أو اللغوي أو قربه، ورجحان طريق اكتسابه، وبعمل المدينة أو الخلفاء، أو العلماء ولو واحداً بتقرير حكم الحظر، وحكم النفي وبدرء الحد.