(ب) أصلاً، بدأت بصفحة العنوان فذكر اسم الكتاب هكذا: الدواء النافع، وتحته اسم المؤلف هكذا: اعتنى بجمعه وتأليفه وتحبيره ونظمه سيدنا العلامة القدوة الفهامة، الدرة المنيرة، إمام شيعة الآل الأكرمين الأمجدين، الحبر المكين، ذي الفضائل الجمة، يعسوب العلماء ونبراس الحكماء، وقدوة الفضلاء عماد الدين يحيى بن أحمد بن عواض الشاطبي الأسدي قدس الله روحه ونور ضريحه.

  قال في آخرها: (انتهى وتم وكمل الدواء النافع من سم اللسان الناقع) فالحمد لله كثيراً بكرة وأصيلاً.

  وقال الناسخ في هامش الصفحة الأخيرة: (الحمد لله وصلى الله على محمد وآله وسلم، بلغ وتم سماعاً بحمد الله على المؤلف أيده الله تعالى، فالحمد لله على ذلك، وله الشكر على ما هنالك، كتبه الفقير إلى كرم الله: محمد بن قاسم بن سليمان بن محمد الخياط الحميري الصعدي، ثبته الله ووفقه، وختم له بالصالحات وجميع إخوانه المؤمنين، وصلى الله وسلم على محمد وآله).