حقيقة الكتاب
صفحة 17
- الجزء 1
الأدلة الشرعية
  هي أربعة: الكتاب والسنة، والاجماع والقياس.
  وإليك حقيقة كل واحدة منها:
حقيقة الكتاب
  هو الكلام المنزل على قلب نبينا محمد ÷ للإعجاز بسورةٍ منه وهذا هو القرآنُ الذي بين أيدينا وهو مقطوع بصدوره عن الله تعالى وبأنه نزل من السماء إلى رسول الله ÷ وشرطه التَّواتُر وقد تَوَاتَر في كلِّ عَصر إلى وقتنا وما لم يَتواتر إلينا فليس بقرآن كالقراءات الشاذة، والقرآن هو أعظم معجزة للرسول ÷ لأنه مؤيد لنبوته ومصدق لدعوته ولذا تحدى العرب على أن يأتوا بمثله فعجزوا على أن يأتوا بشيء من مثله، وأدلة القرآن قطعية وإن كان فيها تفصيل في ألفاظ العام منه قد يُقال دلالته ظنية وفيه خلاف.